صبـــــ مســــــــــــــــاء ــــــاح الخيــــر
أشجـــــــــــــان .. أحـــــــاسيــس .. عــاطفـــه جياشه .. فيض من الحنــــان
اشفـــــــاق وخوف وألم ....! أحـــزان وهمــــوم .. نظرة مشرقه مرتعشــه
ولــــه قــــــاتـل .. دموع من الندى العذب .. ربيع مجنـــــــــــون
ولكــــــــن ما الفــــــــــــــــائده ؟؟!!
.. علاج لكل قلب جريح ..
أولا: لابد أن نخرج من الهموم ومصاعب الدنيا حتى لو جاءتنا غصبـــا
نجرب نخرج منها قليلا ... نتنفس الهواء من جديد ولكن هذه المره علينا ان نستشعر هذا الهواء حتى لو كان هواء زيت ودخان وروائح كريهه ... نعم حتى لو كان كذلك
حتى لو كان مثل هواء أرضا صحراويه ..!! أيضا حتى لو كان كذلك
نجرب هذا ... ثم نسرح قليلا في عالم من الأحلام ... وهذا شرط أساسي
لابد من أن نعيش بأنفسنا في عالم آخر بخيالنا ... ونختار عالم جميــــل
عالم بعيد عن الأزمات والملمات والمصاعب
وليكن هذا العالم مليئ بالعصافير المغرده
مليئ بالأزهار والرياحين ... في جو وردي شفاف ... او ما تشاء أنــــت
من الألوان القريبه الى نفسك ... عالم فيه مسحة من الجمال الرباني
... النفس الدافئ ... العالم الآخر ... الحلم والخيال ...
أول ما يمكن أن يعيشه المحب في تجربة الحب
ثانيا: حاول أن تستمع الى نداء الكون الفسيح الذي عشت به هذه اللحظة
هواء النسيم اللطيف ... تغريد الطيور ... انصت إليها جيدا ... فهذا مهم
كواكب الطيور جميعها في فرح وبهجه وسرور ... لمــــاذا ؟؟
اسأل نفسك هذا السؤال ....
هل مصدر السعاده هذا هو هذا العالم من الحلم والخيال أبدا
الطيور تفعل هذا دائما مع نسمات الصباح في عالم الحقيقة
هل انتهت الطيور من المشاكل ... كلا
هل هبوب النسيم تتراجع عن هوائها حين تصادف هواء عكرا ... أبدا
كن أنت كهذا الطير وكهواء النسيم الذي لا يوقفه ولا يصده عن التعبير عما في نفسه شئ ما
هل العصفوره وذرة النسيم تفعل هذا لوحدها ... أبدا
أنت كذلك ... لابد أن تبحث عن من يناسبك في فكرك وأحاسيسك و وجدانياتك
لا تقتل نفسك بالهموم ... ولا تثبط نفسك بالوساوس والتحديات
ولا تجعل الخوف والجهل وغيرها من الآفات تسيطر عليك
قد تجد يوما ما صدرا مفتوحا لك ينتظر اشارة منك فتدعه
لحظه من اللحظات الجميله فيستفيد منه غيرك وتخرج أنت
الخســــــــــران ...
منقـــــــــول
اختكم/ الغلا